( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )
كلمة تتألف من خمسة حروف ، لكن معانيها الجميلة تفوق الوصف ، ولا نستطيع الاحاطة بمعانيها البراقة، ودلالاتها المتلألئة بعدد محدد من الكلمات ، وتعريفها يختلف باختلاف الأشخاص ، وتباين اتجاهاتهم الفكرية ، وتنوع ميولهم العاطفية ، فما هي الصداقة ؟
[b]هل هي الإختلاف أم التوافق ، وهل يمكن التوافق في كل الأمور ؟؟
[b]الصداقة ضرورية لنا لتطور حياتنا , وقالوا لا حياة بعد صديق , فتخيلوا الحياة بدون صديق
b]فالصداقة من الصدق فهي أساس نشر الألفة والمحبة بين كافة الناس , ومن خلالها يستطيع أي فرد في المجتمع أن يسرد همومه ومشاكله
الصداقة بمعناها الحقيقي : فيها أمر عظيم الشأن رفيع المقام ، فالإنسان لا يستطيع أن يعيش بمفرده في معزل عن الآخرين , ومن هناوجب على المرء أن ينتقي ويصطفي من يخالط ومن يختاره لصحبته بوعي وبحرص وإدراك، وذلك لأن الصداقة يترتب عليها صلاح الدنيا وفلاح الآخرة ، وإذا كان لابد لنا من الصديق في الحياة كما يقولون بعض الأعراب فيجب علينا ألا نخطىء في اختيارالـصديـق
فالصديق عنوان لصديقه وكما قيل قل لي من تصاحب أقل لك من أنت
قال الشاعر:
عن المرء لاتسأل وسل عن قرينه فكـل قريـن بالمقـارن يقتـدي
قال الشافعي:
سلام على الدنيا إذا لم يكـن بهـا صديق صدوق صادق الوعد منصفا
فمن هو الصديق الذي يجب أن نصادق ونصدقه ونسعد بصدق صداقته ؟؟
هذا الصديق هو الذي إن نسيت الله ذكّرك وإن زللت أنهضك وإن اخطأت صوبك وإن إعوججت قومك فترى ان الصديق الصالح كله نفع في الدنيا بل إن هذا النفع يمتد ويستمر حتى يوم القيامة
أما علمت أن الأصحاب جميعاً كلهم في عداء يوم القيامة فيما عدا صنفا واحدا وهم الذين قامت صداقتهم على طاعة الله قال سبحانه: ((الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)).
ومن هنا وجب على المرء حسن اختيار الصديق ليفوز في الدارين الدنيا والآخرة وأن يصاحب من ذكره بالله رؤيته ويرغبه في الآخرة عمله ويزيد في عمله قوله كما قال عيسى بن مريم عليه السلام.
وعلى المرء أن يجتنب صحبة الجاهل لأن صحبته تورد المهالك كماقال سبحانه: (( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )).
وألا يصاحب صاحب بدعة كماقال شيخ الإسلام ابن تيمية (( إن صاحب البدعة تنتقل عدواه كما تنتقل عدوى الجمل الأجرب )). ولكن للأسف للصداقة مفهوم مغلوط عند كثير من الناس إذ يعرفون الحب و الصداقة من خلال مفهوم أناني
فالصديق بالنسبة إليهم يجب أن يكون رهنالإشارة في كل لحظة ؛ و يجب أن يكون مستعدا و جاهزا لتنفيذ رغباتهم في كل فرصةو أما الصديق الحبيب ـ في مفهومهم فهو ذاك الشخص المستعد دائما للتضحية بكل غال و رخيص في سبيل إسعادهم ، و الذي يجب ان يكون بكليته جسما و شعورا مشاركا لهم في أفراحهم و أتراحهم و ألامهم قد لا يكون هذا التعريف خاطئا و لكنه حتما ناقص , أو بالأ حرى حبا و صداقة تحكمها الأنانية البحتةb]إنه تعريفي تكلم عن جانب الأخذ ؛ و لا يتكلم عن جانب العطاء ؛ يتكلم عن الاستقبال ؛ ولا يتكلم عن الإرسال .رغم ان العطاء هو أجمل و أروع ما في الحب و مافي الصداقة الحب و الصداقة هما تبادل في المشاعر و في التضحيات ؛ فبيدٍ نعطي وبالأخرى نأخذ ؛ بلسان نقوى و بأذن نتقوى
إنه رصيد في مصرف بقدر ما تضع فيه إلى حسابك بقدر ما تجد حبا و صداقة عند حاجتك
إنه اخذ و عطاء , قول و عمل , بذل و تضحية
ألمْ ترَ إلى الكفين كيف تغسل أحداهما الأخرى ؛ ولو ان أحداهما أبت أن تبادل أختها خدمتها في غسلها و اكتفت بتلقي مساعدتها دون تقديم أي عون لها ؛ فماذا نقول عنها ؟
ماذا ستكون النتيجة نظافة ناقصة غير تامةإنهايد ذات أثرة و جشع , تريد أن يسعى الجميع لخدمتها دون أن تقدم هي بدورها لأ حد شيء وهي حقيقة أسوا من اليد العاجزة التي لا تستطيع خدمة الآخرين لعاهة إصابتهاإن اليد التي اعتادت على تقبيل الناس لها و لم تمتد يوما إلى مساعدة أولمسة حب هي يد متكبرة أو كسولة او أنانيةو في جميع الحالات لا تستحق الحب او الصداقةفليكن شعارنا مع أحبابنا و أصدقائنا العمل الطيب , والقول الصائب و قضاء الحوائج و مشاركة المشاعر المختلفة من فرح أو حزن و سنلقى جزاءً ذلك حبا حقيقيا و صداقة متينة في الدنيا و ثوابا كبيرا و جنات عدن في الآخرة
[b]هل هي الإختلاف أم التوافق ، وهل يمكن التوافق في كل الأمور ؟؟
[b]الصداقة ضرورية لنا لتطور حياتنا , وقالوا لا حياة بعد صديق , فتخيلوا الحياة بدون صديق
b]فالصداقة من الصدق فهي أساس نشر الألفة والمحبة بين كافة الناس , ومن خلالها يستطيع أي فرد في المجتمع أن يسرد همومه ومشاكله
الصداقة بمعناها الحقيقي : فيها أمر عظيم الشأن رفيع المقام ، فالإنسان لا يستطيع أن يعيش بمفرده في معزل عن الآخرين , ومن هناوجب على المرء أن ينتقي ويصطفي من يخالط ومن يختاره لصحبته بوعي وبحرص وإدراك، وذلك لأن الصداقة يترتب عليها صلاح الدنيا وفلاح الآخرة ، وإذا كان لابد لنا من الصديق في الحياة كما يقولون بعض الأعراب فيجب علينا ألا نخطىء في اختيارالـصديـق
فالصديق عنوان لصديقه وكما قيل قل لي من تصاحب أقل لك من أنت
قال الشاعر:
عن المرء لاتسأل وسل عن قرينه فكـل قريـن بالمقـارن يقتـدي
قال الشافعي:
سلام على الدنيا إذا لم يكـن بهـا صديق صدوق صادق الوعد منصفا
فمن هو الصديق الذي يجب أن نصادق ونصدقه ونسعد بصدق صداقته ؟؟
هذا الصديق هو الذي إن نسيت الله ذكّرك وإن زللت أنهضك وإن اخطأت صوبك وإن إعوججت قومك فترى ان الصديق الصالح كله نفع في الدنيا بل إن هذا النفع يمتد ويستمر حتى يوم القيامة
أما علمت أن الأصحاب جميعاً كلهم في عداء يوم القيامة فيما عدا صنفا واحدا وهم الذين قامت صداقتهم على طاعة الله قال سبحانه: ((الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)).
ومن هنا وجب على المرء حسن اختيار الصديق ليفوز في الدارين الدنيا والآخرة وأن يصاحب من ذكره بالله رؤيته ويرغبه في الآخرة عمله ويزيد في عمله قوله كما قال عيسى بن مريم عليه السلام.
وعلى المرء أن يجتنب صحبة الجاهل لأن صحبته تورد المهالك كماقال سبحانه: (( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )).
وألا يصاحب صاحب بدعة كماقال شيخ الإسلام ابن تيمية (( إن صاحب البدعة تنتقل عدواه كما تنتقل عدوى الجمل الأجرب )). ولكن للأسف للصداقة مفهوم مغلوط عند كثير من الناس إذ يعرفون الحب و الصداقة من خلال مفهوم أناني
فالصديق بالنسبة إليهم يجب أن يكون رهنالإشارة في كل لحظة ؛ و يجب أن يكون مستعدا و جاهزا لتنفيذ رغباتهم في كل فرصةو أما الصديق الحبيب ـ في مفهومهم فهو ذاك الشخص المستعد دائما للتضحية بكل غال و رخيص في سبيل إسعادهم ، و الذي يجب ان يكون بكليته جسما و شعورا مشاركا لهم في أفراحهم و أتراحهم و ألامهم قد لا يكون هذا التعريف خاطئا و لكنه حتما ناقص , أو بالأ حرى حبا و صداقة تحكمها الأنانية البحتةb]إنه تعريفي تكلم عن جانب الأخذ ؛ و لا يتكلم عن جانب العطاء ؛ يتكلم عن الاستقبال ؛ ولا يتكلم عن الإرسال .رغم ان العطاء هو أجمل و أروع ما في الحب و مافي الصداقة الحب و الصداقة هما تبادل في المشاعر و في التضحيات ؛ فبيدٍ نعطي وبالأخرى نأخذ ؛ بلسان نقوى و بأذن نتقوى
إنه رصيد في مصرف بقدر ما تضع فيه إلى حسابك بقدر ما تجد حبا و صداقة عند حاجتك
إنه اخذ و عطاء , قول و عمل , بذل و تضحية
ألمْ ترَ إلى الكفين كيف تغسل أحداهما الأخرى ؛ ولو ان أحداهما أبت أن تبادل أختها خدمتها في غسلها و اكتفت بتلقي مساعدتها دون تقديم أي عون لها ؛ فماذا نقول عنها ؟
ماذا ستكون النتيجة نظافة ناقصة غير تامةإنهايد ذات أثرة و جشع , تريد أن يسعى الجميع لخدمتها دون أن تقدم هي بدورها لأ حد شيء وهي حقيقة أسوا من اليد العاجزة التي لا تستطيع خدمة الآخرين لعاهة إصابتهاإن اليد التي اعتادت على تقبيل الناس لها و لم تمتد يوما إلى مساعدة أولمسة حب هي يد متكبرة أو كسولة او أنانيةو في جميع الحالات لا تستحق الحب او الصداقةفليكن شعارنا مع أحبابنا و أصدقائنا العمل الطيب , والقول الصائب و قضاء الحوائج و مشاركة المشاعر المختلفة من فرح أو حزن و سنلقى جزاءً ذلك حبا حقيقيا و صداقة متينة في الدنيا و ثوابا كبيرا و جنات عدن في الآخرة
السبت ديسمبر 18 2010, 11:43 من طرف ذبحني غلاها
» ارسمو نفسكم يطريقة مميزة ومطابقة لشكلكم.............يللا جربو
السبت ديسمبر 18 2010, 11:41 من طرف ذبحني غلاها
» حكمتك في الحياه
السبت ديسمبر 18 2010, 11:34 من طرف ذبحني غلاها
» دعوة الى حفل زواج اخي....الدعوه عامه والي يشرفنا حياه الله
الخميس ديسمبر 16 2010, 09:36 من طرف مجنونتها
» دعوة الى حفل زواج اخي....الدعوه عامه والي يشرفنا حياه الله
الخميس ديسمبر 16 2010, 09:34 من طرف مجنونتها
» لعبة ((( ليش)))
الخميس ديسمبر 16 2010, 09:19 من طرف مجنونتها
» قصه من قرأهاا حصل ع 240 حسنه
الثلاثاء نوفمبر 23 2010, 20:41 من طرف مجنونتها
» كيف تكتبـ خاطــــــــــــــره بمجهودكــ
الثلاثاء نوفمبر 23 2010, 20:34 من طرف مجنونتها
» الخدمة المدنية تدعوا الخريجات الراغبات في التقدم للوظائف التعليمية لتسجيل بياناتهن
الأحد نوفمبر 21 2010, 00:39 من طرف مجنونتها